غض البصر PDF طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب Administrator   
الأربعاء, 27 أكتوبر 2010 17:54

وصلتني هذه الاستشارة:

السلام عليكم....
بارك الله فيكم على هذا الموقع الرائع و أتمنى له دوام التوفيق .
مشكلتى إننى أواجه صعوبات فى غض البصر، فأرجو من سيادتكم توجيه بعض النصائح والإرشادات من أجل غض البصر، وشكرا لكم، والله ولى التوفيق، والسلام عليكم .

 

والجواب:

أولا جزاك الله خيرا على حرصك ورغبتك في الترقي نحو الأفضل ..

سأجيب اليوم عن مسالة غض البصر:

غض البصر

معالجة الأمر بطريقين:

الوصية الأولى: كن مبادرا

تلقائي: التعامل مع النظرة وأثرها بعد أن تقع.

أو

مبادر: التغلب على ما يؤدي إليها، وهي الطريقة الأنجح والأكثر فاعلية..:

مبادر .. معناها أنك لابد أن تقضي على فراغك الذي يتسلل منه الشيطان.. والفراغ ليس في الوقت فحسب .. بل الفراغ العاطفي كذلك، ولابد لك من ملأ وقتك بنشاط يتسلل إلى عاطفتك ليملأ كيانك ..

مثلا : ممكن تضع هدف لك يشغل بالك .. حفظ جزء من القرآن .. تفوق في دراسة .. إنزال وزنك بمقدار معين .. هداية صاحب لك إلى الالتزام .. بحيث يشغل هذا الهدف كلا من وقتك ومشاعرك .. وهذا أمر هام جدا بدونه لابد أن يسقط الإنسان فريسة للشهوة .. كما قال القائل:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا

ولاحظ قوله: قلبا خاليا!!

بمعنى آخر : أنت المسئول عن إغلاق الباب في وجه الشيطان وشهوتك أو فتحه، وذلك بحمل هم نبيل والتطلع لغاية أسمى... إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

 

الوصية الثانية: الصحبة والزمالة

إذا كانت الصحبة تدلك على الاختلاط وزمالة الجنس الآخر فلا بد من استبدالها لا مجرد مفارقتها ..

 

الوصية الثالثة: الخلوة مع النت والفضائيات :

لا تجلس وحدك كثيرا، وإذا لم تكن قويا لتتصفح الحلال فلا تقعد خاليا او قلل ذلك إلى أدنى درجة ..

هذه وصايا خاصة والوصية الجامعة:

الدعاء مع عدم اليأس وإن تكرَّر السقوط

(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)

دمت بخير وتقوى وعصمك الله من الزلل والشيطان

أخوك خالد أبوشادي

آخر تحديث ( الأربعاء, 27 أكتوبر 2010 18:18 )
 
قلب يئنُّ PDF طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب محمد السمان   
الأربعاء, 01 فبراير 2012 12:49

(قلب يئنُّ)..!!
المشكلة :
يقول صاحب الرسالة" بتصرف":
أنا مش عارف أبدأ منين ؟؟
بس دى مشكلتى أنا مش عارف أتوب توبة نصوح..
كل ما أتوب أرجع للذنب تانى..
أنا باموت وباتمنى ماكنتش اتولدت
أنا ربنا أنعم عليا كتيير جدا ..!!
فأنا ذا مهنه راقية .. حاصل على إجازة حفص ..!!
أنا بفضل الله عشت فى حياتى لحظات فعلا "لو كان أهل الجنة فى مثلها إنهم لفى نعيم"..!!
وعارف إن أنا السبب بس غير قادر على التغير تماما
وخايف جدا... من سوء الخاتمة ادعيلى أنا تعبان جدا وزهقت من نفسي..

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين و على آله وصحبه أفضل الصلاة و التسليم.
تتمثل مراحل العلاج فيما يلي:
1-المرحلة الأولى في إيجاز هي التخلية أو الوقاية ، والمرحلة الثانية هي التحلية أو زيادة المناعة الإيمانية
2- مرحلة التخلية أو الوقاية تحوي عدة نقاط: الأول: التعرف على مقدمات الوقوع في الذنب ، وذلك عن طريق جلسة محاسبة دقيقة، في خلوة وهدوء نفس مع مناجاة الله عز وجل، ويا حبذا لو كان ذلك في وقت مبارك كالأسحار أو عقب صلاة الفجر

المقدمات هي: خلوة .. صحبة سيئة .. فراغ .. عدم شغل النفس بالحق .. المقدمات قد تكون مكان معصية يجبر العبد على السقوط كلما ذهب إليه .. المقدمات: شخص بعينه يجر العبد إلى الخطيئة

وهي التعبير القرآني: ولا تتبعوا خطوات الشيطان، فهذه هي خطوات الشيطان التي تستدرج العبد، وهي معنى الدعاء: وأرنا الباط باطلا وارزقنا اجتنابه.. هذا الدعاء جميل جدا، وهو مطلوب أن نستحضر الذنب بمقدماته ونحن ندعو به

من مقدمات الذنب: الخلوة والتفرد بعيدا عن الصحبة الصالحة، ومهما كان العبد تقيا قد يقع فريسة للتفرد، خاصة إذا كان حديث الالتزام وغير ذاتي العبادة، فالثبات في الخلوات هو سمت الأبطال وثمرة المجاهدات، ولا يكون في البدايات.

هجر أماكن الوباء والمعصية أيضا من عدم اتباع خطوات الشيطان، ومنها الأسواق وأماكن المنكرات، ولا يقبل دعوة أحد لهذه الأماكن خاصة إذا اقترن الذهاب إليها بالمعصية، ولابد من أن يكون ارتباطا شرطيا بين الذنب ومكان مقارفته، لينفر قلبه عن هذا المكان ويكرهه فلا يدنو منه.

من الوقاية ملء وقت الفراغ إن لم يكن بالطاعات فبالمباحات من الرياضات وزيارات الأصحاب وأخذ الدورات في اللغات والمهارات ... وهذه أس البلاء، فلو كان العبد سيد المتقين وكان فارغا لتسلل إليه الشيطان، ولذا قال شعبة بن الحجاج البصري أمير المؤمنين في الحديث: لا تقعدوا فُراغًا فإن الموت يطلبكم

التحلية أو تقوية أجهزة المناعة الإيمانية، وتبدأ أول ما تبدأ بالدعاء، ولتحرص أخي على حفظ المأثور منه حفظا متقنا، فاحفظ 30 دعاء مأثورا للنبي صلى الله عليه وسلم!!

وببركة الدعاء بالمأثور تتسلل بركة الشفاء إلى القلب، وبعد الحفظ تكون المداومة، واختيار أوقات الإجابة المباركة، وخاصة في الأوقات الثلاثة الفاضلة: في السجود وعقب الصلوات المكتوبات وفي الأسحار، وسترى العجب بالمداومة

بين صحبتين!!

لابد من هجر وحب!!

هجر الصحبة التي توقعك أو حتى تذكِّرك بالذنب، وبعد الهجر الاستبدال بأخرى صالحة، ولتحرص على الدعاء بأن ييسر الله لك جليسا صالحا ينتشلك مما أنت فيه، ومن أدام قرع الباب فُتِح له، ومن يئس من طرق الأبواب فقعد كان من الخاسرين

الخطة المضادة!!

لابد من وضوح خطة التصرف عند الوقوع في الذنب مرة ثانية، ومعرفة خطوات التوبة العملية التي تمحو الخطيئة، ولنذكر أن ملك السيئات يرفع يده بالقلم 6 ساعات فإن تاب العبد قبلها ما كتب عليه شيئا، خطط أنك إن وقعت ستفعل كذا من صدقة أو دعوة أو صيام أو قيام بصورة واضحة، وأبشر بالقبول، والشفاء بإذن الله

وأخيرا:

تذكر الذنب أم نسيانه!

إذا كان تذكر الذنب سيحبط العبد فهذه الذكرى من الشيطان، وإذا كان سينشِّطه لطلب ثأره من الشيطان وفعل الطاعات فهذا من الرحمن، فاعرف من الذي تسلط عليك: العدو أم الولي، واستعذ بالله من عدوك واطرد الذكرى السيئة لا ترمي بك في وادي اليأس، فهو من المهلكات والكبائر

آخر تحديث ( الأربعاء, 01 فبراير 2012 16:19 )
 
الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ PDF طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب محمد السمان   
الاثنين, 21 مارس 2011 22:59

اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ

سل نفسك: ما هو الصراط المستقيم الذي أدعو به منذ أن وعيت وأدركت؟! وهل أعرف معناه؟! مع علمك أنه صراط واحد ليس له ثان، لذا جاء معرَّفـًا بالألف واللام، فليس هناك غيره، فهل تُراك اهتديت إليه أم لا زلت بعد في الضالين؟!

ألا فاعلم - إن لم تعلم قبل اليوم - أن الصراط المستقيم يتضمن ستـة أمـور:

1- معرفة الحق

2- قصده وإرادته

3- العمل به

4- الثبات عليه

5- الدعوة إليه

6- الصبر على أذى من دعوته إليه

فباستكمال هذه المراتب الستة يكون العبد قد هُدِي إلى الصراط المستقيم، وما نقص منها نقص من هدايته، وكل منا يشكو أنه لم يستكمل واحدة أو أكثر من هذه الست، فالعاصي لا يعرف الحق أو عرفه ولم يعمل به، والطائع إن أطاع يومًا لم يداوم على طاعته، وإن داوم اكتفى بنفسه ولم يدعُ غيره، وإن دعا غيره فابتلي نكص على عقبيه ولم يكمل

أول مـرة: أراجع نفسي في اقتفائي للصراط المستقيم من عدمه، وأقف على ما لم أستكمله من أركانه الستة، وأعرف قدر نفسي وتقصيرها في حق الله، ثم أخرج من الصلاة وأنا حريص على إتمام الاستقامة على صراط الدنيا تمهيدا للإستقامة على صراط الآخرة والعبور عليه نحو الجنة.

آخر تحديث ( السبت, 30 أبريل 2011 19:36 )
 

من سهام المواعظ

توكل علي الله

وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده: طمأنة للقلب الخائف المرتجف، وتوجيه اللسان إلى استمداد العون الإلهي عن طريق كثرة الذكر.

أحدث المقالات

ساعات التنبيه في رمضان

ما كل الأوقات سواء. ورمضان ليس كسائر الأشهر بل هو أميرها وسيِّدها.

آخر الأخبار

كتب للتحميل بروابط مباشرة

مجموعة من الكتب للدكتور خالد أبو شادي للتحميل من الموقع مباشرة   كتاب 10 *10   حبا بحب   رحلة المشتاق   من الطارق

دعاء و مناجاة

اللهم أنت عوننا

اللهم اشف مرضانا، وارحم موتانا، وقوم أحياءنا، وأصلح فساد قلوبنا .. اللهم كن لنا وللمسلمين عوناً ومعيناً وهادياً وحافظاً ونصيراً .. اللهم اصرف عنا السوء بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير

لافتة إعلانية
لافتة إعلانية
لافتة إعلانية

احصائيات الموقع

حاليا يتواجد 98 زوار  على الموقع