احذر مقدمات الذنب

كل ما أدَّى إلى حرام فهو حرام، ومن تمام إقلاعك عن الذنب إقلاعك عن مقدماته.

إذا كنت تعلم من نفسك عدم صبرها عن النظر إلى الحرام، ثم دُعِيتَ إلى مكان تعرض فيه الفاحشة نفسها، وتبرز فيها المفاتن والعورات، فإن ذهابك إلى هذا المكان حرام. إذا علمت أن راحة جسدك في أن ينام ست ساعات مثلاً، ثم سهرت سهرًا أدى بك إلى عدم إعطاء جسدك راحته، فضاعت منك صلاة الفجر من جراء ذلك، فإن هذا السهر حرام. إذا رافقت صحبة سيئة إذا ذكرت الله ألْهَوْك، وإذا نسيت أضَلُّوك، وإذا خمدت في قلبك شهوة أحيوها، أو استيقظ فيك ندم قتلوه، بحيث يكون سيرك معهم مقدمة الحرام، فإن مصاحبة هذه الرفقة حرام.

هي وصية الزاهد العابد إبراهيم بن أدهم حين قال لمن أراد التوبة:

«من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة من كان يخالطه وإلا.. لم ينل ما يريد».

 

اضف تعليقك

 
#3 شعبان سعد الجمعة, 07 يونيو 2013
اسال الله ان يتقبل منكم وان يجعلكم من المخلصين
اقتباس
 
 
#2 انصر النبى محمد الأربعاء, 20 مارس 2013
جزاكم الله خيرا
اللهم اهد أخى صلاح الجمال واغفر ذنبه ولا تدع للذنب أثرا فى قلبه
اقتباس
 
 
#1 صلاح الجمال الاثنين, 27 أغسطس 2012
اللهم أرزقنا توبآ نصوحآ يارب

أرجوا من كل أخواني أن يدعوا لي أن يغفر الله لي ذنبي ويستر عوراتي

جزاكم الله خيرآ يادكتور خالد أني أحبك في الله
اقتباس
 
لافتة إعلانية
لافتة إعلانية
لافتة إعلانية

احصائيات الموقع

حاليا يتواجد 156 زوار  على الموقع