الاعتراف يمحو الاقتراف: التوبة اعترافٌ يمحو اقتراف الذنب
آه لنفسٍ قبلت نصيحة العدو، وردَّت وصية الولي: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو)!!
ابن القيم: وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم
خواطر فجرية: البرد نعمة!! كلما كان البرد أشد كان ثواب صلاة الفجر أعظم.
ليتنا نحرص على تقليل كلامنا وانتقاء أقل الكلمات التي توصل المعنى كما نفعل مع تويتر: فقط 140 حرف!
يا نائمون عن الصلاة تنبهوا.. إن الجوائز في انتظار كل هُمام
البدار البدار إلى التوبة قبل الفوات، والحذر الحذر من عاقبة السيئات! ما أجمل أن نبدأ يومنا باستغفار، استغفروا مائة مرة بقلب يردِّد مع لسان
احفظ بصرك! فكم من نظرة نقشت في القلب صورة استحال محوها وطال عذابها!!
وفرعون ذى الأوتاد ما أبلغ التعبير القرآني وهو يصوّر صعوبة اقتلاع الباطل وتغلغل جذوره في المجتمع، ثورتنا لم تكتب فصلها الأخير بعد!
يوما ما ستختلي بربك وتنفرد به فكيف علاقتك به اليوم؟!
أحد إخواني نجا من الغرق بعد أن أوشك على الموت. شريط حياته مر عليه كلمح البصر. كان معه صاحب له غرق أمامه.. الموت أقرب إلى أحدكم من شراك نعله!
لو عرَضوا عليك شربة ماء في نهار رمضان لغضبت وما شربت ولو أُكرِهت وضُرِبتَ .. فما بالك تنتهك محارم الله بعد رمضان، ففي الفجر عن الصلاة غياب، وفي النهار شتم واغتياب .. ويحك!! أما علمت أن الناهي هنا هو الناهي هناك!! (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)!!
كما أن النجم إذا ترك مداره الذي حدده الله له احترق .. كذلك الإنسان الذي يخرج عن مدار طاعة الله ومسار الخضوع لله يحترق .. ليس في الدنيا فحسب بل في دار جهنم .. فلا تنحرف عن المسار وتشذ عن المدار وتصادم الأقدار حتى تنجوا من حر النار.
لما حضرت الوفاة الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك نظر إلى أهله يبكون حوله، فقال: جاد لكم هشام بالدنيا، وجُدْتُّم (أعطيتموه) له بالبكاء، وترك لكم ما جمع، وتركتم له ما حمل من الذنوب، ما أعظم منقلب هشام إن لم يغفر الله له
أنت قائد أو مقود: إما أن تقود عملية التغيير بنفسك لترتقي إلى الأعلى، وإلا سيمسك الشيطان بعجلة القيادة ودفة السفينة ليهوي بك نحو الأسفل .. ولن يهدأ له بال حتى تهوي أسفل وأسفل بعيدا هناك .. في قعر جهنم!!
فحتى حين تكون القيامة بعد لحظة، حين تنقطع الحياة الدنيا كلها، حين لا تكون هناك ثمرة من العمل .. حتى عندئذ لا يكف الناس عن العمل وعن التطلع للمستقبل، ومن كان في يده فسيلة فليغرسها!
كما أن الجزاء من جنس العمل، فمن غض بصره عما حرم الله عليه عوضه الله من جنس عمله ما هو خير منه، فكما أمسك نور بصره عن المحرمات، أطلق الله نور بصيرته وقلبه
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً.
من أقوال ابن القيم الزكية: على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط في هذه الدار، يثبت على الصراط في الآخرة
قرأتُ هذا الكلامَ للإمام ابن دقيق رحمه الله فلم أكد أصدِّق!ولكن مَنْ روَّضَ نفسَه على طاعة الله، وحاسب نفسَه محاسبة الشريك الشحيح لشريكه فسيهون عليه مثل هذا.